حمض الهيالورونيك

تم اكتشاف حمض الهيالورونيك منذ أكثر من 70 عامًا في الخلط الزجاجي للثور ثم تم عزله بواسطة باحثين ألمانيين: ماير وبالمر. وقد تمكن هذا الاكتشاف من إظهار أن هذا الجزيء موجود بشكل طبيعي في جسمنا ويمثل أحد المكونات الأساسية لأدمة الجلد (إحدى طبقات الجلد الثلاث، الواقعة بين البشرة وتحت الجلد).

يعمل هذا الجزيء على ترطيب البشرة وحمايتها من الاعتداءات الخارجية. وبالفعل، بفضل مرونته وغناه بالمياه، فهو يملأ الفراغ بين الخلايا والجلد ويسمح بتجديده للحصول على مظهر ناعم ومشرق. ولهذا السبب نعتبر حمض الهيالورونيك بمثابة "أسمنت الجلد".